الفرقة الوطنية للفنون الشعبية تتألق في أوزاكا وتطمح للعودة إلى قرطاج
تحدّث طارق عمارة، المنسق العام للفرقة الوطنية للفنون الشعبية، عن مشاركة الفرقة في معرض أوزاكا باليابان يوم 13 أوت، مؤكداً أنّ العرض كان لوحة فنية عكست تنوّع التقاليد التونسية، من بينها عروض الفروسية، وتنقّل بين خصوصيات الجهات التونسية المختلفة.
وأوضح عمارة في حوار لبرنامج كورنيش، أنّ اليوم كان "تونسيًّا بامتياز" بفضل لقاء الفرقة بالجالية التونسية المقيمة في اليابان، مشيرا إلى أنّ هذه المشاركة تندرج ضمن سعي الفرقة للتعريف بالهوية الثقافية والفنية التونسية في الخارج.
ورغم النجاحات المتتالية التي حققتها الفرقة وحصولها على عديد الميداليات في مشاركات دولية، اعتبر عمارة أنّ غيابها عن مهرجان قرطاج لأكثر من 25 سنة يعود إلى الإرادة السياسية، مؤكداً أنّه "من غير المعقول أن تغيب الفرقة الوطنية للفنون الشعبية عن أكبر المهرجانات مثل قرطاج والحمامات وبنزرت".
كما شدّد على أنّ الارتقاء بالذوق العام لا يعني إلغاء الفلكلور، مبرزاً أنّ الجيل الجديد من الفنانين في الفرقة يطمح بقوة إلى العودة لركح قرطاج، لإحياء هذا الرصيد الثقافي والفني الوطني.
وكشف المنسق العام عن وجود فكرة لإقامة معرض خاص يوثق أعمال الفرقة، مشيراً إلى أنّ كل العروض السابقة موجودة على الصفحة الرسمية للفرقة لتكون في متناول مختلف الشرائح.
وبخصوص الأنشطة المقبلة، أعلن عمارة أنّ الفرقة ستقدّم عرضها القادم يوم 24 أوت ضمن مهرجان التراث بجباليا في صفاقس، مع إمكانية برمجة عروض أخرى خارج تونس مستقبلاً.